منوعات

إسرائيل ترد على قذائف أصابتها من سوريا


إسرائيل ترد على قذائف أصابتها من سوريا

رد الجيش الإسرائيلي على إطلاق نار من الأراضي السورية، وأصاب الموقع ذاته الذي أطلقت منه النيران، حسبما أفاد مراسل "سكاي نيوز عربية".

وكانت مصادر عسكرية ذكرت أن قذيفة مورتر أطلقت في اشتباكات بين القوات السورية ومقاتلي المعارضة سقطت الثلاثاء في مرتفعات الجولان المحتلة.
وقالت المصادر إنه لم يتضح ما إذا كانت القذيفة التي سقطت قرب مستوطنة إسرائيلية أطلقت عمدا على الأراضي التي تحتلها إسرائيل أم أنها قذيفة طائشة.
وعبر مجلس الأمن الدولي الأسبوع الماضي عن قلقه لتزايد احتمال امتداد الحرب في سوريا إلى مرتفعات الجولان.
وقالت متحدثة عسكرية إن القذيفة لم تسبب إصابات ولا أضرارا، وأبلغت بها الأمم المتحدة.
وسبق أن سقطت قذائف عدة مرات داخل مرتفعات الجولان، وردت إسرائيل في بعض الحالات بإطلاق النار.
واحتلت إسرائيل مرتفعات الجولان السورية عام 1967 وضمتها عام 1981 في خطوة لم تلق اعترافا دوليا، وتراقب قوات حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة خط وقف إطلاق النار في الهضبة.
مارس أكثر الأشهر دموية بسوريا
ومن جهة أخرى، أشارت إحصاءات للمرصد السوري لحقوق الإنسان إلى أن شهر مارس الماضي هو الأكثر دموية في الحرب الدائرة في بلادهم منذ نحو عامين، فيما أودت المعارك بحياة نحو 300 طفل في هذا الشهر.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن الذي يتخذ من لندن مقرا له، في أحدث الإحصاءات حول ضحايا العنف إن عدد القتلى في مارس بلغ "6 آلاف و5 قتلى ما يجعل منه الشهر الأكثر دموية" منذ بدء النزاع منتصف مارس 2011.
ومن بين القتلى 3480 مدنيا بينهم 298 طفلا دون السادسة عشر من العمر، و291 سيدة، و1400 مقاتل معارض، وفق ذات المصدر.
كما شهد شهر مارس مقتل 86 جنديا منشقا و1464 عنصرا من القوات الحكومية "بينهم أفراد في قوات الدفاع الوطني التي شكلها النظام".
وأحصى المرصد سقوط 387 شخصا مجهولي الهوية، إضافة إلى 588 مقاتلا مجهولي الهوية "بينهم العديد من جنسيات غير سورية".
وفي منتصف مارس الماضي أصدر المرصد إحصائية تشير إلى أن عدد القتلى من الأطفال والنساء وصل إلى 6800 منذ بداية الصراع في سوريا.
وكانت منظمة اليونيسيف اعتبرت بعد عامين على الحرب بسوريا أن الأطفال هم الأكثر تضررا من أعمال العنف في البلاد، وأن الصراع دمر عددا كبيرا من مدارس سوريا.

أضف تعليق

ليست هناك تعليقات

تذكر قول الله تعالى ~ ( ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد )